خوفا من السرطان أنجلينا تستأصل ثدييها

صرحت نجمة هوليود أنجلينا جولي  أنها خضعت لجراحة استئصال كلا ثدييها لأنها تحمل طفرة جينية تزيد إلى درجة كبيرة من مخاطرإصابتها بسرطان الثدي.

 

وقد قالت أنها بدأت عملية استئصال ثدييها منذ بداية شباط، وما شجعها على ذلك أنها خسرت والدتها الممثلة  ماركلين برنارد  بسبب إصابتها بسرطان الثدي عندما كانت في الخامسة والستين من العمر.

 

وقد تحدثت جولي الباغة من العمر 37 عاماً عن الجراحة التي أجرتها في مقالة  نشرتها في صحيفة نيويورك تايمز، كما تحدثت عن معركة والدتها مع سرطان الثدي والتي استمرت عشر سنوات. قالت جولي: "لقد عاشت بما يكفي لترى أول أحفادها وتمسكهم بين ذراعيها، ولكن أطفالي لم تتسنى لهم الفرصة لأن يعرفوها ويعرفوا كم كانت إنسانة محبة وكريمة ."

 

ولجولي ستة أطفال هي وشريكها النجم براد بيت ولطالما وجدت  نفسها تشرح لهم عن ذلك المرض الذي قتل والدتها. "لقد سألوني إن كان نفس الشيء يمكن أن يحدث لي، وكنت دائماً أخبرهم أن عليهم ألا يقلقوا، ولكن الحقيقة أني أحمل جيناً "معيباً

" BRCA1"

 والذي يزيد إلى درجة كبيرة احتمال إصابتي بسرطان الثدي وسرطان المبايض ."

 

وقد كتبت جولي في صحيفة التايمز: " لقد قدر الأطباء أني معرضة بنسبة 87 % لخطر الإصابة بسرطان الثدي، وبنسبة 50% لسرطان المبايض مع أن الخطورة تختلف من امرأة لأخرى."

 

" حالما علمت أن هذا هو الواقع، قررت أنأكون استباقية، وأن أتخذ إجراءاً وقائياً وأقلص احتمال الإصابة بالمرض إلى أقل درجة ممكنة، ولذا قررت أن أخضع لجراحة استئصال  كلا الثديين."

 

وقد أعلنت جولي أن عملية استئصال كلا ثدييها انتهت في أواخر نيسان، وهذه العملية  تتضمن إعادة بناء ثديين جديدين لها بطريقة الزرع. وقد كتبت: "لقد أصبح هناك تطور كبير في عمليات "إعادة البناء" في السنوات الأخيرة، ويمكن للنتيجة أن تكون رائعة حقاً."

 

وبالنسبة للجزء المتعلق بها قالت جولي: " أردت أن أكتب عن هذا الموضوع لأخبر النساء الأخريات أن قرار إجرائي الجراحة لم يكن سهلاً، ولكنني سعيدة لأني اتخذت هذا القرار. إذ أن احتمال إصابتي بسرطان الثدي قد انخفض من 87% إلى ما دون 5%، وأستطيع أن أخبر أولادي الآن أنه لاداعي لمخاوفهم من أن يخسرونني بسبب سرطان الثدي. ولأي امرأة تقرأ هذه السطور، أقول لها أتمنى أن تساعدك على معرفة أنك لازلت تمتلكين عدة خيارات. أريد أن أشجع جميع النساء -خاصة اللواتي لديهن تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي أو المبايض- أن يلجأن إلى المساعدة الطبية  لمساعدتهن في هذا الشأن وإعلامهن